يتبنى المعلنون تنسيق "الوسائط المتعددة التفاعلية"
يستخدم المعلنون عبر الإنترنت الآن نوعًا فعالاً من التكنولوجيا يسمى "الوسائط المتعددة" لجذب المستهلكين.

من المتوقع أن تصل عائدات الإعلانات على الإنترنت في الولايات المتحدة مثلاً إلى حوالي 12 مليار دولار العام 2005 ، بزيادة 3 مليارات دولار عن عام 2004. ومن هذا المبلغ ، أنفق المعلنون حوالي مليار دولار على الوسائط المتعددة ، مقارنة بـ 800 مليون دولار في عام 2003 ، وفقًا لمكتب الإعلان التفاعلي.

إذن ما هي الوسائط المتعددة بالضبط؟ بحكم التعريف ، إنها تقنية إعلان عبر الإنترنت تجمع بين الرسومات وتقنيات الصوت و الحركة، مما يمنح مستخدمي الإنترنت تجربة تفاعلية أكثر جذباً و غناً.

ومع اتصال أكثر البشرية عبر الإنترنت وباستخدام اتصالات عالية السرعة مثل النطاق العريض و DSL ، فإن ذلك يعني طريقة مربحة للمعلنين عبر الإنترنت لجذب انتباه المستهلكين.

أحد أسباب احتضان المعلنين للوسائط المتعددة هو أنها عادةً ما تكون مسلية وجذابة بما يكفي لجذب اهتمام المستهلكين. كما أنه يسمح للمستخدم بقدر ضئيل من التحكم إما عن طريق إيقاف الإعلان تمامًا ، أو المشاركة فيه والنقر على موقع الويب الخاص بالمعلن للحصول على مزيد من المعلومات.

على الرغم من أن الوسائط المتعددة قد لا تحبذ الإعلان للمستهلكين عبر الإنترنت ، إلا أن معظم المستخدمين يجدونها أقل تدخلاً من الإعلانات المنبثقة التقليدية والبانر والإعلانات النصية.و تقول أغلب الشركات المعلنة إن هناك سوقًا مواتية لمنتجاتها ، حيث تبتعد الصناعة عن الإعلانات التقليدية مثل الإعلانات المطبوعة والإذاعية لصالح الإعلان عبر الإنترنت.